وجاء منح شركة الفتح الشرفية ضمن هوية أفضل 20 منشأة يمنية مختلفة لعام 2020، وأفضل 20 مجتمع وقطاع وشخصية يمنية لعام 2020، ممن أتّسمت في تجويد خدماتها وأدوارها وأنسنة تقديمها وتطويعها للمجتمع اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلد، وذلك وفقاً لتقرير جهود فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي لعام 2020 الهادف إلى تجويد العمل والإنتاج وأنسنة الخدمات واسناد تطبيق معايير الجودة والسلامة والبيئة والصحة والإنتاج المحلي والتنمية الشاملة في مختلف المجالات ضمن توجهات الرؤية الوطنية، وبحسب شهادات وآراء الجمهور المستهدف والمستهلك لخدمات كل منشأة وقطاع وشخصية، وتأييد وتأكيد منافسين ورسميين.
وتضمن التقرير الخاص بمنح شركة الفتح حفاظها على أمان وسلامة أصنافها الدوائية المستوردة من بلد المنشأ مصر بتجويد استيرادها وتقديمها للمستهلك بشكل آمن وبالتزامها بالإجراءات الرسمية.
وأكد التقرير وفقاً لتأكيدات المنافسين بأن امكانيات شركة الفتح والمعايير العلمية والطبية والدوائية ككل التي أنتهجتها مكنتها من اجتياح سوق الدواء الشامل ومن الاستحواذ على ما نسبته 25% من ثقة المنشئات الطبية بها كأول شركة يمنية أُسست بدور مصري واشتراك أوروبي عام 1992م.. واصفينها برائدة السوق والممول الرئيسي والوحيد لسوق الدواء والمنشئات الطبية.
وذهب التقرير إلى أن تميز شركة الفتح للأدوية أنفرد بنشاط علمي طبي شعبي غير تجاري وهو دراسة متطلبات السوق والأمراض المزمنة والمسببة للوفاة نتيجة انعدام الأدوية المناسبة لتوفيرها وبالتالي الاسهام في انقاذ حالات عديدة، إلى جانب انفرادها بمعيار الإنسانية والمتمثل في توفير وتقديم جميع هذه الأدوية بأسعار مناسبة أقل بكثير عن أسعار غيرها.
وكشف التقرير الخاص بمنح شركة الفتح كأفضل شركة أدوية يمنية مستوردة لعام 2020 عن حالات وفاة تسبب بها أطباء بااستخدامهم أدوية غير مناسبة لحالات مختلفة ومستعصية ومنها السرطان نتيجة انعدام الدواء المناسب والمنقذ للحياة التي أعتزمت ونجحت شركة الفتح في توفيرها رغم حجم ومستوى التحدي الذي تواجهه لتوفيره.
تسلم الشهادة الشرفية الدكتور عمر الجوشعي مدير المكاتب العلمية في القطاع الأوروبي من قبل رئيس هيئة التحرير خالد الأسدي اليوم الثلاثاء.
وأبدى الجانبان بعد مراسيم تسليم الشهادة رغبتهما واستعداد شركة الفتح وموقع الصحة والبيئة في تنفيذ أنشطة وبرامج متنوعة علمية وطبية ودوائية وإنسانية ووطنية وبيئية ومجتمعية لخدمة الإنسان والمجتمع اليمني.
إرسال تعليق