الصحة والبيئة// شبوة.. قضايا مجتمعية.. الحلقة 2/ أمين حبتور:
في ظل ما نشهده من أعمال معادية لصحة وسلامة البيئة وأعمال البلديات واجراءات تصرفات استفزازية لكوادر صحة البيئة وإدارة البلديات بمحافظة شبوة بعد أن قدمت أعمالاً طيبة لا يحاربها إلا رواد الأوبئة والكوارث، وهو ما أنفردت به خلال العام الماضي سواءً في عمل الرش أو الرقابة على الأغذية أو إزالة العوائق والعشوائيات تحت إدارة متخصصة أعتبرها الجميع في المحافظة مكسب فريد لصحة وسلامة البيئة بقيادة المهندس نبيل عيسى.
وبعد أن حظيت أنشطة وأعمال إدارة البلديات وصحة البيئة بمحافظة شبوة بتقدير اجتماعي وتثمين رسمي واحترام وطني من خارج المحافظة فضلاً عن منح مدير إدارتها م. نبيل عيسى شهادة شرفية ضمن أفضل 20 شخصية يمنية إدارية لعام 2020 من هيئة تحرير الصحة والبيئة الوطني، لم يكن أمام مستثمري القضايا والكوارث البيئية سوى شن هجمات الحقد والعداء ضد هذه السياسة التي أنتهجتها إدارة البلديات وصحة والبيئة تحت شعار “من أجل مجتمع واعي ينعم بالسلام”.
وعندما نُفذت هذه الاستفزازات والممارسات ضد إدارة البلديات وكوادرها بطريقة مفضوحة بعيدة عن المصالح الوطنية، والتي تتكشف سياسة مصدر هذه الاستفزازات الهمجية يوماً بعد يوم.
وهنا وهناك مستندات رسمية تؤكد قيام مدير الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة حسين صائل باستحداث إدارة جديدة باسم الأسواق وتعيين ابن عم المدير “سالم علي ضويفر” مديراً لها وهو غير موظف حكومي، تم تكليفه هذه الإدارة الوهمية وترقيته من عامل خدمات في إحدى محطات الوقود.
ومن المعلوم في الهيكل الإداري أن الأسواق قسم من أقسام إدارة البلديات وصحة البيئة وهذا ما هو معمول به على مستوى فروع مكاتب إدارة البلديات بوزارة الأشغال العامة والطرق.
لكن فوجئنا بأن الإجراء الإداري من مدير مكتب الأشغال جاء ووفقاً لتأكيد أحد أقربائه بأنه كخطوات أولية وسيستمر نحو تغيير أكثر على غرار قرار سلطة صنعاء المتمثل في ضم صحة البيئة من وزارة الأشغال إلى وزارة الصحة.
الجدير ذكرة أنه يتم صرف تراخيص لأكشاك وبسطات عشوائية تمت إزالتها بقرار لجنة الخدمات التي نفذتها إدارة البلديات خلال عام 2020م في ظل صمت قيادة السلطة المحلية، مع منح مدير الأشغال حسين صائل صلاحيات ممارسات كل ماهو محظور متجاوزاً بها القوانين واللوائح والأنظمة على هواه..
تابعوا حلقاتنا الـ3 و 4 و5 و6..
إرسال تعليق