الصحة والبيئة // الفلكية:
قالت الجمعية الفلكية بجدة إن الكرة الأرضية ستشهد الأربعاء المقبل، تشهد الكرة الأرضية خسوفا كليا للقمر هو الأول من اثنين هذه السنة.
ولفتت إلى أن هذا الخسوف سيكون مشاهدا بالعين المجردة في جميع أنحاء المحيط الهادئ وأجزاء من شرق آسيا واليابان وأستراليا نيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لكنه غير مشاهد في سماء الوطن العربي، بحسب الجمعية الفلكية.
وذكرت الجمعية إن “القمر سيعبر خلال ظل الأرض ليحدث خسوفا ستستغرق مرحلتة الكلية وقت قصير يبلغ 14 دقيقة و30 ثانية فقط، إلا أن مرحلة الخسوف الجزئي قبل الخسوف الكلي سوف يستغرق القمر ما يزيد قليلا على 3 ساعات لعبور منطقة ظل الأرض”.
وتابعت: “إضافة لذلك يعتبر هذا القمر البدر أقرب قمر حضيض إلى الأرض هذا العام أو ما يعرف باسم القمر العملاق، وهذا التزامن بين الخسوف والقمر العملاق حدث آخر مرة في سبتمبر 2015”.
وأضافت: “خسوف القمر الكلي يحدث عندما يتحرك القمر من الغرب إلى الشرق عبر ظل الأرض (عندها سيأخذ اللون النحاسي أو الأحمر) عند الذروة العظمى، وسيلاحظ وجود نقطة ضوئية برتقالية مائلة للحمرة براقة قرب القمر ذلك نجم قلب العقرب”.
عاصفة شمسية تعطّل الحياة الذكية والتكنولوجيا البشرية
من جانب آخر.. حذر علماء فلك من عاصفة شمسية تسافر بسرعة 1.8 مليون كيلومتر في الساعة، ستضرب الأرض بقوة على الأرجح، يوم الأحد، قادرة على إرباك شبكات الأقمار الاصطناعية.
وستحدث هذه العاصفة الشمسية تأثيراً على الكوكب الأرض، لكنها لا تدعو إلى القلق وفقاً لما لموقع “ديلي ستار”.
ورصد باحثون ثقباً في الغلاف الجوي للشمس، ورجحوا أن يكون وراء انبعاث جزيئات شمسية نحو الفضاء بسرعة تضاهي 500 كيلومتر في الثانية.
وأوضح باحثو علم الفلك، أن انبعاث هذه الجزيئات باتجاه الفضاء، هو الذي يؤدي إلى نشوء عواصف شمسية، وفق “سكاي نيوز عربية”.
وأُطلقَ على هذه العاصفة اسم “جي وان”، لكن تأثيرها لن يكون كبيرا، بل سيظل هامشيا.
ويتوقع الخبراء أن تؤدي هذه العاصفة الشمسية الهوجاء إلى حدوث تأثير طفيف على عمل الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى ارتباك بسيط على مستوى شبكات الطاقة.
ويوضح الخبراء أن هذه العاصفة لا تشكل خطرا يذكر، لأن ما ينبعث من الشمس سرعان ما يتلاشى، كما أنه أمرٌ يتكرر بين الفينة والأخرى.
وأضاف الباحثين أن الشمس تصدر انبعاثات بشكل منتظم صوب كوكب الأرض، وأغلب ما يأتي منها لا يكون مضرا.
وقال علماء الفلك إن الشمس قادرة على إصدار انبعاثات وعاصفة هائلة قد تعطل التكنولوجيا البشرية.
أشار الخبراء إلى أن هذا الأمر وارد الحدوث، بل إن حدوثه مسألة وقت، أي متى سيقع، وليس هل سيقع؟
وتوقع الجميع في أسوأ الأحوال، بأن تؤدي عاصفة شمسية هائلة إلى خسائر بترليونات الدولارات، وربما تكون ثمة حاجة إلى سنوات من أجل التعافي، وليس إلى أشهر فقط.
وأحتملت الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، بإنحدوث عاصفة من هذا الحجم يصل إلى 1 من 10 في كل عقد من الزمن.
إرسال تعليق