الصيف.. والتسمُّم الغذائي.. علاماته وأنواعه وأسبابه وعلاجه بلادواء!!

 

 

الصحة والبيئة// الغذائية/ رنا الشطبي- الطبية/ د. رواسي خالد:

التسمم الغذائي، هو حالة مرضية شائعة وأكثر حدوثها في فصل الصيف، والغذاء هو الناقل الرئيسي له من خلال التلوث البكتيري، لأن البكتيريا تنمو بشكل أسرع في الطقس الحار والرطب.

هذه المادة برعاية المنشئات الطبية والمختبرية الرائدة وفقاً لتقييم وزارة الصحة:

– مستشفى آزال النموذجي – صنعاء، خط مذبح.
– المختبرات الدولية الحديثة – صنعاء، ش الزبيري أمام المستشفى الجمهوري.
– مستشفى المجد التخصصي- صنعاء، خط المطار دارس.
– مستشفى القاهرة النموذجي – صنعاء، ش القاهرة جوار فندق إيجل.
– مستشفى الأمل العربي – الحديدة.

التسمم الغذائي نوعين اثنين هما:

– الاول:

ناجم عن تناول الأغذية، التي تحتوي على السموم، والتي تنتجها بكتيريا معينة، بعد أن لوثت الطعام وتكاثرت فيه.

– الثاني:

التسمم الناجم عن الأمراض، والتي تحدث بسبب تناول طعام ملوث بالبكتيريا.

وهنا يحذر طبيب الباطنية د. وهيب القدسي من تسبب اللحوم غير المطبوخة جيداً أو غير المطهية، والأطعمة التي تبقى في الحرارة لفترة طويلة جداً والأيدي الملوثة التي تنشر التلوث في الصيف.

علامات التسمم الغذائي:

ورصد فريق الرصد والتوعية الصحية والغذائية مع ثلاث حالات ممن أصيبوا بالتسمم الغذائي “رجُلان وأمرأة” علامات التسمم التي مرّوا بها وكانت افادتهم جميعها هي هنا ما أكد عليها طبيب الباطنية د. وهيب القدسي بأن علامات الإصابة بالتسمم الغذائي متفاوته وتتراوح من خفيفة إلى شديدة وتشمل التالي:

– المغص.
– الإسهال، “مائي ودموي”.
– حمى.
– قشعريرة.
– صداع الراس.
– استفراغ وغثيان.

ولفت إلى أن البعض منا أكثر عرضة لخطر التسمم الغذائي، يمكن أن يكون القيء والإسهال أمراً خطيراً بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين لا تعمل أجهزة المناعة لديهم بشكل صحيح أو يعانون من ضعف المناعة.

أسباب التسمم الغذائي:

– عدم الإعتناء بالنظافة الشخصية.
- عدم نضج الطعام جيداً عند طبخه.
– عدم ترك الطعام لفترة طويلة في درجة حرارة مرتفعة.
– تلوث أدوات الطبخ.
– تناول الفواكة والخضروات قبل غسلها.
– تناول الأطعمة المعلبة الفاسدة.
– سوء تجميد وتذويب الأطعمة المجمدة.
– تناول المأكولات المكشوفة.
– تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد كيميائية والمرشوشة بالمبيدات الحشرية.

أطعمة تقتل التسمم وتقهر الأسباب:

تعتبر هذه الأطعمة معالجة لأطعمة التسمم الغذائي فضلاً عن خصائصها، وأهمها آخرها وهي كالتالي:

– العسل:
ملك الدواء الغذائي الآمن والشامل، فضلاً عن خصائصة المضادة للحراثيم، فهو وفقاً لأحد رواد العسل اليمني الأخ حلمي المرهبي يمثل قاتل التسمم وقاهر الآلام بشكل عام، وينصح بتناول ملعقة ثلاث مرات في اليوم وهي وصفة اسعافية كافية.
ويتفق معه هنا خبير العسل اليمني توفيق المعمري مدير المركز الدولي للعسل والتمور والمنتجات الطبيعية بأن العسل بالنسبة للتسمم الغذائي يوفر الإسعافات، عن طريق التحكم في الحمض الزائد في المعدة، فهو مضاد قوى للفطريات والحراثيم والفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يخفف من آثار التسمم الغذائى، وفقاً له.
ويؤكد، عليها الأخ فهد لطف الله شايع مدير الرحيق المختوم وهو أحد رواد العسل اليمني، بأن عسل النحل يعالج عسر الهضم التى تحدث بسبب وجود الجراثيم والبكتيريا فى المعدة، مؤكداً بأن العسل من أبرز أنواع الأغذية بل ملك الدواء الغذائي في معالجة المشكلات والأمراض الصحية ومنها التسمم الغذائي.

– الزنجبيل:
يقول الأخ نبيل عبد السلام الظمين أن الزنجبيل يحتل المرتبة الثانية بعد العسل في مواجهة العديد من الأمراض ومنها تطهير المعدة من التسمم الغذائي. ويؤكد بأن الزنجبيل يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، إذا يعمل على مكافحة مسببات الأمراض التي تنقلها الأغذية ومنها البكتيريا والجراثيم والفيروسات. 

– الليمون:
خصائصه تميزه في مكافحة الجراثيم والأمراض البكتيرية في الجسم، وبفضل مضادات الأكسدة فيه يساعد في الشفاء أسرع.

– الزبادي:
مضاد رائع للبكتيريا السيئة في الجسم، ولتخفيف ألم المعدة واضطرابتها.