الصحة والبيئة// الصحية.. رصد ومتابعة/ محمد الهاملي- أكرم الصمدي:
تحتفل دول العالم وخاصة المهتمة بالجانب الصحي من كل عام باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين 31 مايو، ومن الواجب أن تكن منظمة الصحة العالمية كجهة عالمية معنية في مقدمة هذه الدول أو أن تكن أول من يدعو إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاك التدخين.
والعكس نجد في بعض دول العالم والمنظمات المهتمة بالتوعية الصحية ممن يتوّج مثل هذا اليوم العالمي بأهم ما يمكن فعله لتوضيح المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ وبنصائح وارشادات صحية.
فريق الرصد والتوعية الصحية في موقع الصحة والبيئة الوطني وضمن تتويج هذا اليوم العالمي بما يمكن تقديمه للمدخنين وخاصة المحاولين للاقناع عن التدخين، رصد هذه المرّة أهم ما أشار إليه ونصح به د.ضياء الصنوي إستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والروماتزم بمستشفى المجد التخصصي بأمانة العاصم صنعاء “منطقة دارس” في حديثه للصحة والبيئة.
إذ يختصر حديثه: يعتبرُ التدخين واحداً من الآفاتِ التي تضرّ بالمجتمع وأفراده، فهذه الآفة تسبّبُ العديد من الأضرارَ الجسديّة، والنفسيّة، وكذلك الاجتماعيّة، إضافةً إلى الخسائر المادية الكبيرة للشخص والمجتمعات.
صبر وقوة وعزيمة وإرادة
ويؤكد الدكتور ضياء الصنوي إستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والروماتزم في مستشفى المجد التخصصي، على أن التدخين بمختلف أنواعه سواءً “السجائر التقليدية أو السجائر الإلكترونية وغيرها من أنواع التدخين” هو الطريق الرئيسي نحو الإصابة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويخاطب المحاولين للاقلاع بالقول: لاشك أن الإقلاعَ عن التدخين أمرٌ يحتاج صبر وإرادة وقوة وعزيمة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يحاولون وولم يفلحوا في الاقلاع.
فوائد الإقلاع عن التدخين:
ويؤكد بأن هذه العوامل ستكون مثمرة حقاً بفوائد صحية لمن يقلع عن التدخين، وقد تشمل هذه الفوائد جوانب مختلفة نفسية وصحية واقتصادية وجنسية وغيرها، وهي:
– انخفاظ ضغط الدم.
– عودة ضربات القلب لوضعها الطبيعي.
– زيادة النشاط والحيوية.
– تنظيف الجسم من السموم.
– القدرة على الشم والتذوق بشكل طبيعي.
– توقف السعال.
– التخلص من إدمان النيكوتين.
– تحسن وظائف الرئة.
– تجنب الإصابة بالسكتات القلبية.
– تنشيط الجانب الجنسي.
– تحسين الجانب الإقتصادي.
وتجدر الإشارة إلى وجود خط ساخن في مستشفى المجد التخصصي للتواصل والاستشارات الصحية والطبية مع متخصصي المستشفى، ويمكن الاتصال بهم هاتفيا وطلب مساعدتهم مجانا، دون الحاجة إلى كشف اسم الشخص وعنوانه وأي معلومات شخصية أخرى. وبعد أن يستمع المختص إلى ما يقوله الشخص المدمن عن التدخين أو عن أي حالة يحمله الاستفسار، يعطيه النصائح اللازمة.
انقاذ ونعيم
بدوره ينصح طبيب القلب في مستشفى المجد التخصصي د.محمد العلفي الشخص المدمن بشجاعة اتخاذ القرار ومحاولة تنفيذه لانقاذ نفسه من الهلاك وكسب ثمار هذا القرار، ومنها عودة حاستي الشم والمذاق إلى طبيعتهما.
طرق الإقلاع عن التدخين:
وإذا كان هناك طرقاً تساعد المدخنين على الاقلاع وخاصة المحاولين للإقلاع عن التدخين، يستخلصها هنا بصائح مهمة وهي كالتالي:
– الاقلاع التدريجي.
بحيث يكون كل يوم عدد حبات السجارة قليل ثم أقل.
– الشعور بالقوة وشجاعة القرار للاقلاع وتذكر السابقين الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين.
– بدء اليوم بشرب كأسيْن كبيرين من الماء.
– أخذ نَفَس عميق ويَعُدُّ في كلّ مرّة من واحد حتّى خمسة، ثم يُخرج النفس من الفم أثناء أخذ وضعيّة الركوع، ثمّ الكحّ ثلاث مرات مع رفع الحجاب الحاجز في كل مرّة يكح فيها، لرفعِ كفاءة الرئة.
– الاستحمام بالماء الفاتر أو البارد في الصباح الباكر.
– تدليك الجهة اليسرى من الصدر والذراع بفوطة مبلّلة حتّى يحمرّ الجلد، بهدف تنقية الدم من مادّة النيكوتين السامّة.
– ممارسة رياضة المشي لمسافة 500 مترٍ يوميّاً.
– شرب الماء بكثرةٍ بما لا يقلُّ عن لترين يوميّاً، مع ضرورة شرب كلٍّ من عصير البرتقال والليمون.
– الاستحمام في فترة الظهيرة مع التدليك.
– شرب كوبين من الماء قبل النوم مع أخذ نفس عميق، وأخذ وضعية الركوع، وإخراج النفس تماماً كما في الخطوة السابقة.
– تغيير منطقة التدليك إلى منطقة الصدر الأيمن والذراع الأيمن، وتدليك منطقة الصدر والظهر.
أحد المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين أفاد: “أنا نفسي لدي تجربة ناجحة في هذا المجال، واتذكر كم كنت مسروراً عندما بدأت أشعر بالروائح والمذاق والهواء الذي أتنفسه”.
………………………………………………………………………
اجعل بصمة اعجابك بصفحك موقع الصحة والبيئة الوطني بالفيسبوك، اسهاماً لرفع الحظر عن نشر روابط الموقع بالفيس، الناتج عن بلاغات منتهكي معايير التوعية والتنمية والسلام..
وللتمكن من نشر رابط هذا التقرير بالفيسبوك…
رابط الصفحة الثانية للموقع البديلة للأولى المهكورة ضمن التحديات التي يواجهها موقع وفريق الصحة والبيئة!:
إرسال تعليق