الصحة والبيئة// توعية طبية.. رنا الشطبي:
إذا كان مرض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة، لكونه نبض الحياة، فمن الضروري والواجب التعريف بأسباب أمراضه، وطرق الحفاظ على سلامته أو الوقاية من إصابته بأي نوع من أمراضه، فصحة بقية أعضاء وحواس الجسم، أبرزها العقل والعين والشم والطعم والدم والمخ والصدر والعظام والدماغ، مرتبطة بسلامة القلب.. وفيما يلي إستراتيجية الإنقاذ السريع التي أستخلصها فريق الرصد والتوعية الطبية في موقع الصحة والبيئة الوطني من مستشفى لبنان التخصصي بأمانة العاصمة صنعاء.
الجانب النفسي الإيماني:
يلعب الإكتئاب والقلق والإجهاد دوراً أساسياً في الإصابة بمعظم الأمراض القلبية نفسياً، ويلعب العلاج الطبيعي النفسي لهذه الأمراض دوراً فاعلاً من جانب إيماني، ويتجلى ذلك من خلال الآيات القرآنية التالية، نظير أمراض القلب وبحسب أنواعه:
– عدم التوتر والقلق، “وتطمئن قلوبهم بذكر الله”.
– الهدوء النفسي وعدم الغضب، “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
– “ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه” أي مدمراً قلبه ومعاقباً نفسه من خلال قلبه.
– الغذاء الدوائي، “ويُسقون فيها كأساً كان مِزاجها زنجبيلا”.
– وكثير آيات تتحدث عن القلب.
– – عدم الافراط في تناول الطعام قبل النوم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “ولاتناموا عليه فتقسوا قلوبْكم”.
اتباع نظام غذائي صحي:
كتناول أطعمة طبيعية صحية بعيداً عن العقاقير الطبية أو الأدوية، مع تجنب تناول الملح والسكر، لأن “صحة الإنسان أغلأ بلا دواء”، ومن هذه الأطعمة:
- الخضروات والفواكة.
- الفول أو البقوليات الأخرى.
- اللحوم والأسماك خفيفة الدهون.
- الألبان قليلة أو منزوعة الدسم.
- زيت الزيتون.
- الزنجبيل، بإجماع علماء الدين والنفس والطب وخبراء الدواء، أن أدوية القلب وغيرها مجتمعة في مادة الزنجبيل، وفوائده في علاج مرض القلب نهاية التقرير.
– اتباع نشاط بدني مستمر:
ويتطلب تنظيم الأعمال لممارسة الرياضة والمشي والحركة باستمرار، ويفضّل أن يكن لمدة 30 إلى 60 دقيقة على الأقل يوميّاً، لأن “صحة الإنسان أغلأ بلا دواء”.
– تجنُّب الممارسات الخاطئة:
أبرزها:
– عدم التوت، “ألا بذكر الله تطمئِنُّ القلوب”.
– تناول التدخين.
– الكحوليات.
– اتباع نوم جيد بتجنب السهر في الليل والنوم الزائد في النهار، “وجعلنا النوم سباتا”.
– تجنب الإفراط في تناول الأدوية الخاصة بالقلب مهما كان نوعها، لأن “صحتك أغلأ بلا دواء".
أمراض نفسية:
وتختلف من نوع لآخر مثل:
- الإكتئاب:
والذي بدوره يؤدي لتحفيز تفاعل الصفائح الدموية، وانخفاض دقات القلب، والإصابة بالالتهابات، كما أنه سبب في الإصابة بالنوبات القلبية أو جلطات الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- الإجهاد:
إذ يسبب ارتفاع في ضغط الدم، وتلف الشرايين، وعدم انتظام ضربات القلب، وضعف جهاز المناعة.
- القلق:
فهو من عوامل الخطر التي تؤثر على تشخيص بعض أمراض القلب التاجية بعيداً عن الاكتئاب، حيث يكون له دور بسيط في تشخيص أمراض القلب.
وعلاج هذه الأمراض النفسية هو اتباع الآيات القرآنية المذكورة.
- النوبة القلبية:
وتسمى بـ “احتشاء عضلة القلب”، والذي ينتج عن انسداد الشريان التاجي، بسبب الترسبات أو الجلطات الدموية، ومع تراجع تدفق الدم إلى القلب، يصبح عرضة للتلف بشكل جزئي أو كلي.
- خفقان القلب:
أي تسارع ضرباته، حيث يكون معدل سرعته في حالة الراحة أكثر من 100 ضربة في الدقيقة.
- تباطؤ القلب:
عندما يكون معدل ضربات القلب في حالة الراحة أقل من 60 ضربة في الدقيقة.
- عدم انتظام ضربات القلب:
عندما لا تعمل النبضات الكهربائية المسئولة عن تنظيم ضربات القلب بشكل سليم، تحدث الإصابة باضطراب نظمه.
- الشريان التاجي:
يحدث بسبب ارتفاع الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، مما يعرضه لخطر الإنسداد والتصلب، ويعتبر من أكثر أمراض القلب شيوعاً.
- فشل القلب:
وهو عجزه عن ضخ الدم المؤكسج إلى أنحاء الجسم، بسبب انسداد الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب.
– صعوبة التنفس.
– الإجهاد والتعب.
– عدم انتظام ضربات القلب.
– ألم الصدر.
– تراكم السوائل على الرئة.
– ألم في المعدة.
– انتفاخ الكاحل.
– الغثيان.
– الشعور بالاختناق.
– التعرق.
– ألم الساق أو الذراع أو الظهر.
– شرب الكحوليات.
– قلة الحركة والنشاط.
– الغذائي غير الصحي.
– ارتفاع ضغط الدم.
– السمنة وزيادة الوزن.
– كثرة النوم.
– مرض السكري.
– ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
– التقدم في العمر.
– الضغط العصبي.
ونختار هذه المرة أفضل أنواع الغذاء الشافي لمرض القلب وغيره وذلك بعد العسل..
الزنجبيل، بإجماع علماء الدين والنفس والطب وخبراء الدواء، أن أدوية القلب وغيرها مجتمعة في مادة الزنجبيل، قال تعالى:
“ويُسقون فيها كأساً كان مِزاجها زنجبيلا”، وفوائده للقلب وغيره:
– منعش للقلب.
– موسعٌ للأوعية.
– معززٌ للشرايين.
-مضادٌ للتجلطات الدماغية والدموية والقلبية.
– مميعٌ للدم.
-مخفّفٌ لارتفاع ضغط الدم.
– خافضٌ للكليسترول.
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل على:
777098281
إرسال تعليق