مقتطف:
الإحترام والمودة والمحبة بين الزوج والزوجة ليس أساس العلاقة الزوجية بينهما فقط، بين كل منهما وعائلة الآخر، وتختلف أسباب عدم احترام الزوج لأهل زوجته من أسرة لأسرة ومن زوج إلى آخر ومن الزوجه نفسها، إلى جانب هناك ظروفاً تقف سبباً وهي نتيجة لغياب مودّة واحترام أحد الزوجين للآخر، وفيما يلي 5 أسباب رصدها فريق الرصد والتوعية والتثقيف في موقع الصحة والبيئة والحلول الكفيلة بتجاوز المشملات وبحياة زوجية وعلاقة أسرية سعيدة، كما في التقرير التالية: …
الصحة والبيئة// الإجتماعية/ سماح إسماعيل - نوح الخالد:
تعاني البعض من الزوجات من عدم احترام زوجها لأهلها مما يسبب بالكثير من الخلافات بينهما قد تعقد الحياة الزوجية، وربما تحدث شرخاً بينهما، وهذه المشكلة تقف ورائها أسباب مختلفة تدفع الزوج للقيام بهذه التصرفات وهي كالتالي:
الأسبــاب:
- مزاج أهل الزوجة:
يضمر الأزواج في صدورهم مشاعر ضيق وغضب تجاه تحكمات أهل الزوجة في الأمور المادية والاتفاقات الأولية التي تُعقد في فترة الخطبة قبل الزواج، ومن ثم ينأى بنفسه عن عائلة زوجته، وإذا حدث فربما يعاملهم بغير مودة وبصورة تظهر عدم تقدير لهم.
- اختلافات الطباع:
من الوارد أن تكون عادات أسرتك لا تناسب زوجك أو العكس، خاصة إذا كنتما من بيئات اجتماعية وثقافية مختلفة كالزواج من بلدان مختلفة العادات أو محافظات متبانية، ومن ثم لا يرتاح زوجك في التزاور والتقرب من عائلتك والعكس بالعكس.
- المواقف السيئة:
في كثير من الأحيان تحدث مواقف سيئة بين الأهل والزوج وبغضّ النظر عن المخطئ فيها فإن الأمور لا تعود بعدها بين الطرفين كما كانت أبداً.
- كثرة المشكلات:
إذا كان أهلك كثيري افتعال المشكلات مع الزوج فربما يجعله ذلك يعاملهم بجفاء واضح دون محبة.
- التدخل في حياتك الزوجية:
على الرغم من أنه من الشائع تدخل الحماة عمة الزوجة وهي أم الزوج في حياة أولادها الزوجية، لكن في كثير من الأحيان يفعل أهل الزوجة نفس التصرفات المزعجة التي تقتحم خصوصية الحياة الزوجية بينك وبين زوجك وتجعله يعاملهم بعدم احترام.
الحـــلول:
يمكن القول أولاً.. أن الزوجة الحكيمة هي التي تعرف كيف تحافظ على العلاقات الأسرية بين زوجها وعائلتها وعائلته في نصابها الصحيح، دون تناقل للحديث والشكوى والتذمر ودون عصبية وغضب وألفاظ مزعجة.. كوني هادئة ومحبة وتأكدي أن أسباب عدم احترام الزوج لأهلكي لا تدوم للأبد، وفيما يلي أهم الحلول:
تخفيف الإحتكاك:
لا تجبري زوجكِ على زيارة أهلك وقللي الاحتكاك بينهما حتى تحاولي حل الأمر معه، كي لا يزداد سوءًا.
تقدير الزوج:
أخبري زوجكِ بحب عائلتك له وأظهري ذلك بوضوح في المواقف المختلفة، وإن لم يكن، فإذا ذهبتِ دونه مثلاً أخبريه أن عائلتك افتقدت وجوده وأنهم يرسلون إليه التحية.
المعاملة الودّية:
ربما تعامل بعض الزوجات أهل الزوج بعدم احترام كرد فعل على معاملة زوجها لأهلها، ولكنه أكبر خطأ يمكنكِ ارتكابه، بالعكس، عاملي أهل زوجك بود ومحبة صادقة، خاصة إذا كانوا يحبونك ويعاملونك باحترام ربما يجبر ذلك زوجك على تعديل سلوكه تجاه أهلك.
حل المشكلات:
حاولي حل الخلاف الحاصل بين عائلتك وزوجك برفق وصبر وهدوء، حتى يعود الأمر كما كانت جيدة.
خصوصية منزلك:
حافظي عليها، إذا كان سبب المعاملة هو تدخلات من عائلتكِ في حياتكما الزوجية فالأمر يبدأ من عندك، غيّري سلوكك وحافظي على خصوصية منزلك ولا تنقلي الأخبار لأهلك أو منهم لزوجك، ومن ثم ستتغير معاملته تلقائيًا للأفضل.
الخلاصــة:
من أسباب السعادة والاستقرار بين الزوجين إحسان كل منهما إلى أهل الآخر، فالزوجة التي تريد أن تعيش في سعادة واستقرار مع زوجها عليها أن تبر أهله وتحسن إليهم وتتواصل معهم.. والزوج كذلك عليه أن يعلم أن مفتاح سعادته مع زوجته بره وإحسانه إلى أهلها.
………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق