الصحة والبيئة// منتج وغذاء/ الحلقة 3.. متابعات: نوح الخالد- أكرم الصمدي- محمد الهاملي:
أتهم عدد من تجار العسل والنحالين اليمنيين وقوامهم أكثر من 100 ألف نحال و50 ألف فرداً يعملون في مجال العسل والنحل، وهم تجار عسل جملة وتجزئة ودلالين، وتجار نحل، وتجار مستلزمات النحل، وعمال فوق النحل، وعمال حراسة للمناحل، وسواقين ينقلوا النحل، اتهموا ما وصفوها بأيادي آثمة وراء تدمير ثروة العسل الإنتاجية وتشجيعها لأعمال التحطيب وغيرها.
وأشاروا إلى وقوف أيادِ أخرى مساندة لهذه الأيادِ، والتي قالوا تعمل في إطار تجارة العسل وفي إطار إداري غير مشرع له قانونياً، وتسعى كذراع نافذ وعلى حساب قطاع النحل والعسل لبناء مجداً لها، دون أن ترتبط بالمشكلات والقضايا الأساسية التي يواجهها منتج العسل اليمني.
ووصفوا دور هذه الأيادى حد قولهم باليد التي تقطف الزهرة دون أن تشارك في غرسها أو رعايتها، أو دون أن تتعرف حتى على مشاكلها واحتياجاتها ومنها ايقاف أعمال التحطيب الجائرة لأشجار المراعي المذكورة ومنع استخدام المبيدات.
واستبقوا في أحاديثهم لـ "الصحة والبيئة" اقامة المهرجان الأول للعسل اليمني المقيم قريباً في العاصمة صنعاء باجماع آرائهم الموحدة: تعمل هذه الأيادِ في إطار تجارة العسل وفي إطار مكتب إداري مستحدث غير مشرع له قانونياً، وتسعى كذراع نافذ وعلى حساب قطاع النحل والعسل لبناء مجداً لها والتسويق لها والتغطية لممارساتها الأحادية دون أن ترتبط بالمشكلات والقضايا الأساسية التي يواجهها منتج العسل اليمني، ودون استجابته لمطالبهم المتمثلة في معالجة قضية التحطيب وغيرها.
ولفتوا إلى أن اقامة هذا المهرجان لم تُبنى بتنسيق مسبق مع وزارات الصناعة والزراعة والصحة، أو بتنسيق وتشاور مع تجار العسل والنحالين، ولم تتضمن أي آلية نظامية أو مؤسسية تضمن معالجة القضايا التي يواجهها العسل اليمني.. مؤكدين: لكون إقامة المهرجان لم تأتي في موعد مناسب كموسم العسل.
وأشادوا بدور المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل وجمعية ورابطة النحالين اليمنيين في قضية التحطيب والتي تبوء نتيجة تلك الأيادِ بالتعثر.
وكان رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل والإنتاج الزراعي "د.عبد الله يريم قد أتخذ بالاشتراك مع جمعية ورابطة النحالين اليمنيين وبإجمال تجار ونحالي العسل اليمني مواقفاً عديدة لإيقاف أعمال تحطيب أشجار المراعي منها مخاطبة حكومة الإنقاذ بالاستجابة لمطالب قطاع النحل أبرزها ايقاف التحطيب ومنع استخدام المبيدات، من خلال وعدها بالتوجيه للوزارات المعنية والسلطات المحلية بالمحافظات التسع التي تشهد أعمال التحطيب، وهي "تهامة وحجة وعمران والجوف وذمار ووصاب والمحويت وصعدة وتعز".
تصفح أيضاً:
………………………………………………………………………
للمشاركات والمشكلات والبلاغات والنشر والمقترحات والمبادرات، أو للبحث والتواصل مع أي مستشفى طبية أو مع أي منشأة غذائية .. دوائية.. تعليمية.. بحسب منطقتك، أو للتواصل بأي من القطاعات الحكومية، من خلال التواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق