الصحة والبيئة// منتج وغذاء/ متابعات: نوح الخالد/ أكرم الصمدي/ محمد الهاملي:
قال رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل والإنتاج الزراعي "د.عبد الله يريم" أن قضية تحطيب أشجار السدر والسمر والسلام كأهم وأبرز مصادر التغذية الطبيعية للنحل اليمني أمر خطير لا يجب السكوت والتوقف عنه مهما كلف ذلك الثمن.
في تعليقه
وأكد في مخاطبته لحكومة الإنقاذ التي أيدها تجار ونحالي العسل اليمني وحولوها إلى مناشده جماعية، أن الحفاظ على أشجار "السدر.. السمُر.. السلام" هو حفاظاً على إرث تاريخي ومجد يمني ومنتج قومي وسيادة وطن، وعلى أمن غذائي له مكانته العالمية.
وأشار في حديثه لـ"الصحة والبيئة" الوطني إلى أن أعمال التحطيب الجائر لأشجار المراعي النحلية تقف ورائها أيادٍ آثمة لتدمير منتجاتنا الوطنية، وأملنا كبير في تحرُّك الدولة والحكومة بسلطاتها المعنية لإيقاف هذا العبث وتلاشي الكارثة.
وأكد أمين عام جمعية النحالين وتجار العسل توفيق المعمري أن أزمة المشتقات النفطية ممثلة بانعدام مادتي الديزل والغاز هددت مقومات الحياة اليمنية في كثير جوانب وأبرزها قطاع العسل والنحل في اليمن الذي تتجه به للإنقراظ والتصحر وتراجع الإنتاج.
وخاطب المعمري باسم تجار ونحالي اليمن ومنظماته حكومة الإنقاذ ممثلة بوزارات الزراعة والإدارة المحلية والداخلية عبر موقع "الصحة والبيئة" بالتوجه لإيقاف أعمال التحطيب التي وصفها بالعبث والتدمير لأشجار السُمر والسلام وفي مقدمتها السدر التي قال زرعها الأجداد إرثاً تاريخياً وهوية يمنية وحافظوا عليها آلاف السنيين ثروة إنتاجية وقومية بل وسيادة وطن بجودة عالية على الصعيد العالمي، فضلاً عن انتاج اليمنيين أفضل أنواع عسل السدر والأفضل قبولاً وطلباً في العالم، لتطالها أيادِ العابثين بحياة ومستقبل الإنسان اليمني وسيادة وطنه حد تعبيره.
وتوجه المعمري وهو أحد أشهر تجار العسل اليمني والمحافظين على جودته ومكانته عالمياً من خلال تصديره لدولاً خارجية بمقترح يعين الحكومة ووزاراتها المعنية في تفعيلها القوانين وتنفيذها القرارات وفي مقدمتها منع أعمال تحطيب الأشجار التي تمثل مصادر غذاء طبيعية للنحل ولمنتج العسل اليمني الأصيل، توجه بمقترح عاجل وهو توفير مادتي الغاز والديزل للمخابز التي توجهت في تشغيلها لاستخدام حطب السدر والسلام والسمر، وتوفير حلولاً للمزارعين تضمن التوقف عن التحطيب.
وتسائل أمين جمعية النحالين توفيق المعمري، مناشداً بصوت النحل ومنقذاً باسم الطبيعة، ومستنجداً باسم التجار:
هل لهذا الإرث اليماني والهوية اليمنية من مغيِر فينقذه من إيادي أعداء الحياة؟
وأوضح المناطق اليمنية التي تشهد أعمال العبث بأشجار النحل المذكورة وستشهد تصحراً بأعمال التحطيب:
أصبح التحطيب في أغلب المحافظات، الأمر الذي بقطاع العسل والنحل إلى الإنقراض، وكذلك المحاصيل الأخرى، وأبرزها "تهامة وحجة وعمران والجوف وذمار ووصاب والمحويت وصعدة وتعز".
وأختتم: معاً.. للحفاظ على شجرة السدر واكثارها..
شاهد قطاع النحل نحو الإنقراض، ومطالبات لحكومة الإنقاذ والرؤية الوطنية: استفيقوا.. أنقذوا المنتج الوطني
وعبر رئيس رابطة النحالين اليمنيين د. عبد الله ناشر عن إدانته واستنكاره من أعمال التحطيب لأشجار المراعي.. محذراً من عواقب التحطيب الكارثية ومنها تصحر الطبيعة وانقرلض قطاع النحل والتوجه نحو تغذية النحل بالمحاليل السكرية وبالتالي تدمير مكانة منتج العسل اليمني العالمي وتشجيع المنتج الخارجي.
وأكد أن الوقوف دون تحرك أو موقف لإيقاف أعمال التحطيب هو موقف مساند لها نحو الإنقراض بالثروة الوطنية.
وأشار إلى كوارث التحطيب بالنسبة لكل من ينتمي لقطاع النحل والعسل من تجار ونحالين وعمال وووإلخ..
وأكد أن أكثر من 1.200.000 مليون ومائتان فرداً يمنياً مصدر دخلهم ومعيشتهم من قطاع النحل اليمني، بما فيهم 100 ألف نحال يمني و50 ألف فرداً يعملون في مجال العسل والنحل، وهم تجار عسل جملة وتجزئة ودلالين، وتجار نحل، وتجار مستلزمات النحل، وعمال فوق النحل، وعمال حراسة للمناحل، وسواقين ينقلوا النحل، بينما عدد طوائف النحل في اليمن 1.300.000 مليون وثلاث مائة طائفة نحل يتجه بها التحطيب للإنقراض.
وأتهم عدد من تجار العسل والنحالين اليمنيين وقوامهم اكثر من 100 ألف نحال و50 ألف فرداً يعملون في مجال العسل والنحل، وهم تجار عسل جملة وتجزئة ودلالين، وتجار نحل، وتجار مستلزمات النحل، وعمال فوق النحل، وعمال حراسة للمناحل، وسواقين ينقلوا النحل، أيادي وراء تدمير ثروة العسل الإنتاجية وتشجيعها لأعمال التحطيب وغيرها.
ولمحوا إلى أن هذه الأيادِ تعمل في إطار تجارة العسل وفي إطار إداري غير مشرع له قانونياً، وتسعى كذراع نافذ وعلى حساب قطاع النحل والعسل لبناء مجداً لها، دون أن ترتبط بالمشكلات والقضايا الأساسية التي يواجهها منتج العسل اليمني.
ووصفوا دور هذه الأيادى حد قولهم باليد التي تقطف الزهرة دون أن تتعرف على مشاكلها واحتياجاتها.. لافتين إلى أن هذا الدور ودون أي مسوغ قانوني أو ا تباط واقعي بقضايا العسل وأبرزها التحطيب تمارس الهيمنة وجمع الإيرادات تحت مسميات مختلفة ودون استجابته لمطالبهم المتمثلة في معالجة قضية التحطيب.
وأشادوا بدور المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل وجمعية ورابطة النحالين اليمنيين في قضية التحطيب والتي تبوء نتيجة تلك الأيادِ بالتعثر.
………………………………………………………………………
للمشاركات والمشكلات والبلاغات والنشر والمقترحات والمبادرات، أو للبحث والتواصل مع أي مستشفى طبية أو مع أي منشأة غذائية .. دوائية.. تعليمية.. بحسب منطقتك، أو للتواصل بأي من القطاعات الحكومية، من خلال التواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق