الصحة والبيئة// الأمنية/ محمد الهاملي - أكرم الصمدي:
هنا وزارات ضمن حكومة الإنقاذ الوطني، غدرت بثقة المواطن اليمني بتخليها عن أداء مسؤلياتها، فأصبح الحديث العام عنها بما فيه الشعبي محل سخرية وتوبيخ.
بينما نجد غيرها وزارات تستشعر بمسؤلياتها في خدمة المواطن وتحافظ على ثقته بالحكومة والدولة..
الجميع يعرف، وخاصة المتربصين بأمن وسلامة المواطن اليمني قبل المعايشين للواقع الأمني، بأن وزارة الداخلية فرضت وجودها الأمني في الوسط الشعبي والعام ودورها في الوسط الحكومي بل ترأست وزارات حكومة الإنقاذ متربعة المسؤلية الوطنية..
الضبط المروري.. للدولة هيبة.. وللمجتمع خدمة:
يتجلى ذلك من خلال وحدة الضبط المروري..
وهي الرسالة والمهمة اللتان تميزان الدول المتقدمة وتمنح حكوماتها احترام وتقدير وثقة مواطنيها..
لم يتوقع أو يتصور أحداً من اليمنيين أنه سيشاهد هذا الدور يتجسد في بلده أو في مناطقهم وتحديداً بالعاصمة صنعاء، بل يكادون تواقون لهذا التطور النوعي والحديث..
وبما لم يكن في الحسبان، بل وفقاً لتوجهات الرؤية الوطنية والتي خلقت طموحاً نوعياً داخل هذه الوزارة برؤية ودور مروري حديث من قبل قيادات فرضت توجهها هذا.. ولتصنع طموحات المواطنين بأن ينتشر هذا الدور في بقية المناطق..
وبعزيمة وإرادة الإدارة التي تقف وراء هذا الدور والإنجاز الأمني المروري النوعي، ممثلة بالعميد الركن دكتور بكيل البراشي مدير عام المرور وصاحب هذه الرؤية والدور الوطني ممثلة بقائد وحدة الضبط المروري العقيد نجيب الأسدي، ستتوزع فرق ومهام الوحدة خلال الأيام القادمة في 3 محافظات هي صعدة والحديدة وإب كمرحلة ثانية تليها محافظات أخرى..
التوجه واضح.. نحو نشر الأمن المروري وتنظيم الحركة والتنقل وتأمين السفر واستتباب الحياة ..
التقاصيل كاملة بلغة الأرقام والبيانات والإحصائيات تجدونها في حلقة متكاملة..
https://www.alsahabeaah.net/
إرسال تعليق