الصحة والبيئة// التعليمية/ محمد الهاملي:
تعددت الجامعات الخاصة في اليمن وانخفض منسوب الكيف نتيجة تعدد الكم الهائل من منشئات التعليم العالي بهدف استثمار التعليم وليس استثمار طاقات وطموحات خريجي التعليم الثانوي..
لتصبح هذه الجامعات مصدّرة جيلاً فاقدا الهوية الأخلاقية والإيمانية والمسؤلية ككل.
وقلما نجد منشئات أكاديمية من هذا التعليم العالي عالياً بهدفه ورسالته..
هناك جامعات تنتهك معايير التعليم العالي ومعايير بناء جيل قوي يطمح بأن يكون فاعلاً ومنتجاً من خلال التحاقه في هذه الجامعات.
وهنا كليات تشمل كل هذه الجامعات ليس بتخصصاتها العلمية، بل برسالتها التعليمية وهدفها المستقبلي..
لم تفتتح الكلية التخصصية للعلوم الطبية والتقنية بالعاصمة صنعاء تخصصات فقط، بل فتحت معها آفاقاً مستقبلية تحترم آدمية المتعلم وتترجم طموحاته..
تمتلك هذه الكلية بيئة تعليمية نادرة بوجهيها التقني والطبي هدفه تصدير خبرات لخدمة المجتمع، فتقنيتها الإلكترونية المتمثلة بأجهزتها الطرفية في الجانبين التقني والطبي معاً تمثل عقل النظام التعليمي..
العجيب أنها كلية وتمتلك عدد 120 جهازاً طرفياً، بينما هناك هناك جامعات خاصة بالعاصمة صنعاء مثلاً أبرزها وأكثرها تمتلك فقط 20 جهازاً وفقاً للاحصائية التي رصدها وجمعها فريق الصحة والبيئة.
يمكن القول لقيادة التعليم العالي أولاً:
أوقفوا الاستهتار بحاضر مستقبل البلاد.
وللقائمين على هذه الجامعات:
كفى خداعاً وكذباً على مجتمع، وعلى شباباً ينفقون رأس مال أهاليهم ليتعلموا لديكم ما لم يعلموا بحقيقته قبل التحاقهم جامعاتكم..
ضمن ملف شامل، سوف تتابعون حقائق التعليم الخاص في الجامعات اليمنية..
………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة، اضغط على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق