الصحة والبيئة// الغذائية.. توضيح:
نفى مصدر مسؤل في إحدى مجموعة هائل سعيد أنعم لـ"الصحة والبيئة" أن تكون القاطرة التي أنقلبت في مدينة إب قبل يومين كانت محملة بعسل كما تم تداول هذا شائعات فكاهية في مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد المصدر الذي خرج عن صمته بهذا التوضيح انتصاراً للعسل اليمني كمنتج محلي بأن القاطرة التي انقلبت كانت محملة بمادة تسمى (مولاس)، وهي مادة تنتج من بقايا تكرير مادة السكر وكانت الشاحنة المذكورة متجهة من مصانع تكرير السكر التابع لإحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم إلى مصنع الصابون.
وقال توفيق المعمري أمين عام جمعية النحالين وتجار العسل أن توضيح مجموعة هائل سعيد الحقيقة الذي فنّد تلك الشائعات، يكفي، لكشف الحقيقة بما فيها أن مصادر تلك الشائعات ومطابخها الملوثة، هي من تسعى دوماً لزعزعة أمن وسيادة البلد وتخدم أعداءه.. مشيراً إلى أن تلك القاطرة كانت محملة بمادة المولاس والمولاس مادة تستخدم في تكرير السكر، وبالتالي ليس لها أي علاقة بالعسل، لكن أولئك المروّجين لأنهم قد لعقوا الأرض واهمين أنفسهم بأن تلك المادة عسلاً.
وأكد المعمري لـ "الصحة والبيئة" بأن العسل اليمني لا يمكن بأي حال من الأحوال تعبئته حتى في خزانات مياه .. مشيراً إلى أن نقل العسل اليمني يتم وفقاً لأعلأ المواصفات المحددة.
ويختتم المعمري توضيحه حاثاً الجميع وناصحاً:
إلى كل يمني يعتز بأصالته وهويته ونخوته، ويدافع عن ثرواته ومقداسته وشرفه، أن التعامل بتصديق مثل هكذا شائعات قبل التأكد من صحتها هو طريق يجر سالكيه سواءً المصدّقين أو الناشرين إلى الندم وما لا يحمد عقباه، بل وإلى تعزيز مؤامراتهم أعداء البلد ضد كل مقومات الحياة اليمنية.
وعبر تجار عسل عن استهجانهم بما تم تداوله كشائعات حمقاء في شبكات التواصل الإجتماعي حد أوصافهم الجامعة.
وأشاروا إلى العيب الأكبر وهو هرولة الكثير من الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي إلى نشر إنقلاب تلك القاطرة دون تحري للحقيقة، مروجين بشائعات ودعايات حمقاء أو بالأصح حولوا تلك الشائعات الفكاهية إلى شائعات مزيفة ومفبركة حد وصفهم.
وأكدوا أنهم قد أستهدفوا بشائعاتهم المفترى بها قطاع اقتصادي وانتاجي تجسدتقيمته ومكانته ليس إلا عالمياً وعربياً ومحلياً.. ممثلاً بجودته هوية اليمن.
ولفت من جانبه عبد الله الأشموري إلى أن العسل اليمني على مر السنوات يعبأ في عبوات خاصة بعد استخراجه مباشرة من المناحل، والقاصي والداني يعلم بذلك، ولا يمكن أن تسمح حتى الجهات الحكومية المعنية بحدوث مهزلة من هذا القبيل كتلك الشائعات التي تجرد ذويها من الهوية اليمنية.
ونبّه بالقول: والشيء الغريب هو كيف ولماذا صدق الناس مهزلة كهذه وبسرعة كبيرة وهرع البعض من رواد التواصل الإجتماعي إلى الترويج لهذه الشائعات الحمقاء؟ وكأن الشاحنة التي أنقلبت قامت بتعبئة العسل من بئر ارتوازي.! أليست لنا عقول نفكّر ونتحرى بها.؟ بل "لهم قلوب لا يعقلون بها".
………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق