الصحة والبيئة// الأمنية:
"عندما تستشعر بأهمية وقيمة خدمتك أو مسؤليتك -تجارية كانت أو وطنية- للناس، حتماً ستقطف ثمارها ثقة ومحبة واحترام وتقدير الناس لدورك هذا أو ذاك".
يتجلى ذلك وبوضوح في الدورين الثنائيين المثاليين الملموسين من الدولة المنشودة، ممثلاً بوزارة الداخلية إلى جانب أدوار أجهزة الأمن الأخرى، وهما هنا:
- "الأمني"، من خلال الإنتشار الأمني لتأمين الناس في تحركاتهم وخاصة العائلات الأكثر تسوّقاً خلال ليالي أيام شهر رمضان وقبل عيده المبارك في المحلات والأسواق والمولات التجارية والشوارع.. إلى جانب تأمين الناس في تحركاتهم وتنقلاتهم وفي مناطقهم ومنازلهم فضلاً عن أدواراً أمنية مُثلى من قبل أجهزة الأمن الأخرى.
إذ أصبح حديث العائلات المتداول سواءً في إطار المنازل أو في صفحات التواصل الإجتماعي عن ما التمسنه من حماية وتأمين لتسوّقهن ثمرة مسؤلية صادقة من قبل وزارة الداخلية، التي تمثل بهذين الدورين دولة وفية للناس، وخاصة لقاء شكاوي بعض النساء عن ما تعرضن له من سرقات في المحلات خلال الأعوام الماضية.
وبالتأكيد أسهم الإنتشار الأمني المتمثل في تواجد أفراد أمنيين في كل محل وسوق في القضاء على جرائم السرقات بما نسبته 75%.
- "المروري"، ويقف وراء نجاحه وحدة الضبط المروري ويعود للإدارة العامة، من خلال انبساط الناس من جهود تنظيم حركة المرور والسير في الشوارع والخطوط الطويلة وتسهيل حركة المرور والتنقلات الداخلية في المدن والخارجية بين المناطق، وخاصة خلال أيام شهر رمضان والأعياد، والأكثر في أول أيام عيد الفطر المبارك "الأكثر تنقلاً للمعايدة" استشعاراً من الدولة ممثلة بوزارة الداخلية بحالة اللاوعي لدى غالبية اليمنيين الناتجة عن "السهر"، وهذا الدور أسهم في الحد من الحوادث المرورية والخلافات بين السائقين.
وزارة الداخلية.. ونِعم.. المسؤلية الوطنية..
إرسال تعليق