الصحة والبيئة// التنموية:
كان يمثل هذا اليوم من كل عام تتويجاً عالمياً مهماً بالنسبة لأفضل منتج يمني تصدرت مكانته عالياً، ممثِلاً بجودته وأصالته الهوية اليمنية عالمياً..
ولهذا السبب يتعرض قطاع النحل في اليمن يوماً بعد يوم لتدمير ممنهج..
وانتصاراً لهذه الهوية يمكن التوضيح ودون حرج لتدمير متعمد شعبياً ورسمياً وصل إلى سماح كل من وزارات الإدارة المحلية والزراعة والبيئة والسلطات المحلية على وجه الخصوص في مناطق انتاج العسل اليمني إلى تقطيع أشجار المراعي النحلية وتحطيبها وبيعها لأسواق الأفران لتغطية عيب سوق المشتقات النفطية المعتمدة رسمياً..
ولتحظى أعمال التحطيب لهذه الأشجار وأبرزها أشجار "السدر والسمُر والسلام"، بدعم واسناد دولاً معادية لإقتصاد وأمن وسلام اليمن، لقاء دعم منتج عسلها في بلدانها مقابل تراجع العسل اليمني..
نعم.. من منطلق الإستشعار بمسؤلية حماية أمن وسيادة وهوية الوطن، والذود عن ثرواته ومقدساته، ننطلق بصراحة القول بعد صراحة الفعل المتمثل بتقديم رؤية حلول لحكومة الإنقاذ ممثلة بوزارات الإدارة المحلية والداخلية والزراعة والبيئة قبل عام ونصف لإيقاف أعمال التحطيب، وكانت الإجابة "ليست مسؤليتنا"..
نعم .. بصمت الفم ورؤية العين وكف الكفين أمام إجرام يُمارس ضد منتج وطني وفي ظل رؤية وطنية وموجهات تنموية عليا لدعم وتشجيع وتجويد المنتج الوطني، كالعسل الذي باتت مصادر التغذية للنحل محاليل سكرية في بعض مناطق التحطيب..
وليتعطل نحو 100 ألف فرداً ممن يعتمدون في مدخلهم على انتاج وتجارة العسل اليمني في قطاع النحل.
وليضحي محافظين على هذه الهوية بخسائر مقابل الحفاظ على جودة العسل اليمني..
فريق الرصد والتوعية والتثقيف الوطني:
*الصحة والبيئة:*
https://www.alsahabeaah.net/
………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق