الصحة والبيئة// التجارية/ أكرم الصمدي:
وأكد تقييم فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي أن مؤسسة غدرة التجارية أحدثت حالة تجارية نادرة ليس بالعاصمة صنعاء فقط، بل تمثلت بانفرادها في كسر احتكار السوق اليمنية فضلاً عن إقرارها نسبة كبيرة من التخفيضات بين 3-4-5-6 ألف في جميع منتجاتها وهي نُسب كبيرة ومختلفة عن أسعارها في السوق.
وساهمت هذه التخفيضات في اتسام مؤسسة غدرة في أنسنتها تقديم جميع منتجاتها وخدماتهل التجارية بما فيها المواد الغذائية والملابس وغيرها خلال شهر رمضان تحديداً، من خلال تخفيضاتها وبشكل مستمر حتى اللحظة، لأفراد المجتمع لتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم، وكذلك لمحلات الجملة والمنشئات الغذائية ولموظفي وعمال القطاعات المتعاقدة والمتعاملة مع المؤسسة، ضمن التأمين الجاري.
ورصد تقييم فريق الرصد شكاوي تجار جملة وسوبرات ومراكز مول محيطة بهذه المؤسسة، ممن تأثروا من تخفيضاتها، وهو اعتراف بنجاح المؤسسة في كسر احتكار السوق، والتي أجمعوا بأنها أسهمت في تراجع الإقبال على منتجاتهم خلال شهر رمضان كموسمهم الوحيد.
وشمل التقييم المجتمعي توضيح مدير المؤسسة لسر تقديمها هذه التخفيضات، وما إذا كانت تمثل خسارة أو لا، بقوله: حرمان الناس من حصولهم على احتياجاتهم بالمبالغة في الأسعار جريمة، والنشاط التجاري هو رسالة إنسانية، وربحية لضمان استمراره واستثماره.
إرسال تعليق