0


الصحة والبيئة// التقنية: 

أجرى فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي الشهير تحليلاً لحقيقة الحملة التي تعرضت لها شركة يمن موبايل مجدداً أمس الخميس، وتناقلها ناشطين في صفحاتهم الإجتماعية، تضمنت تشهير وتشويه ضدها بمزاعم قيامها برفع تسعيرة رسوم الاتصالات أو الإنترنت بحسب المنشورات المتناقلة والمختلفة، وكذلك مقارنة لأسعار خدمات شركة يمن موبايل وخاصة خدمة إنترنت الفور جي مع أسعارها لدى الشركات المنافسة.

وتوصل فريق الرصد، والذي يتمتع بقدرات في الرصد الإلكتروني والميداني فضلاً عن أنشطته وبرامجه التجويدية ومبادراته الطوعية، إلى اكتشافه تورط جهات منافسة لشركة يمن موبايل وراء الحملة المتعمدة ضدها، وهي ما اعتبرها عملاً انتقامياً وليس معياراً تنافسياً من قبل منافسين لها ضد أسعار خدمات الإنترنت التي تقدمها موبايل بأقل تكلفة منها في الشركات المنافسة بطريقة العداء وليس بطريقة المنافسة.

وأشار فريق الرصد في تقريره إلى تحرش شركة "يو YO"، ومثلها شركة سبأفون في وقت سابق بشركة يمن موبايل وتعرضهما لخسائر فعلية جرّاء دخول يمن موبايل خط المنافسة بشكل ضار بالنسبة للمنافسين الآخرين وذلك بتخفيض تسعيرة خدمات الإنترنت وتحديداً الفورجي، ما دفع الشركتين لمطالبة موبايل برفع التسعيرات على غرار أسعارهن.

واعترف ناشطين ممن شاركوا في تنفيذ الحملة بذنب وقوعهم في خطيئة ما تبنوه وآخرين ما تناقلوه.. معبّرين عن أسفهم واعتذارهم لمتابعيهم عن ما نشروه ضد شركة يمن موبايل.

وأجمع الناشطين الذين عبروا عن اعتذارهم قس صفحاتهم ورصدها فريق الرصد بأن خدمة إنترنت فورجي التي دشنتها يمن موبايل وبدأت خوض المنافسة بتقديمها بشكل ساحق للمنافسين، تجسد بتخفيضها تسعيرة الخدمة ضعفين، عن سعرها لدى الشركتين وتحديداً "يو"، التي خرجت عن معيار التنافسية لتدخل مسار الإنتقام بتبني مثل هكذا حملات تشويه وتشهير بهدف تدمير ثقة الجمهور الجديد بيمن موبايل والتوجه المباشر إليها حسب الناشطين الذين تراجعوا.

وأكد ناشطين آخرين ممن ركبوا موجة الحملة بإجماع في آرائهم بأن أسعار خدمات الإتصالات والإنترنت التي تقدمها يمن موبايل مرتفعة لكنها بالمقارنة مع أسعارها في الشركات الأخرى فهي الأقل تكلفة عن أسعارها لدى شركة "يـو" تحديداً التي كشفوا وقوفها وراء هذه الحملة، ورفضوا الاستمرار في تنفيذها.

وأشاروا إلى أن جميع محاولات شركة يو المعروفة بلونها الأصفر، ومثلها سبأفون لتحقيق الهدف من حملات التشويه التي تتبناها، تبوء بالفشل، والمتمثل بسحب أو جذب أكبر قدر من مشتركي يمن موبايل إليها والإستحواذ على السوق، فضلاً عن تشويه سمعتها بالحملة الأخيرة.

وأكدوا بأن الشركات الأخرى لو كان تنافسها جيد وخلّاق لما كانت يمن موبايل التي جاءت بعدهم بـ 4 سنوات وتفوقت عليهم بمقدر أكثر من 10 مليون مشترك، وبأعلا نسبة أرباح.

وأشاروا إلى أن شركتي يو وسبافون سبق أن طالبتا شركة يمن موبايل برفع أسعار خدمات الإنترنت وخاصة فورجي لتماثل تسعيراتها كحالة انقاذ من موبايل للشركتين عن الخسائر الفعلية التي منيت بها الشركتين.

……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281 ………………………………………………………………………

إرسال تعليق

 
Top