0

 


الصحة والييئة// الغذائية/ نوح الخالد - الإنتاجية/محمد الهاملي:

رصد موقع الصحة والبيئة الوطني مستوى المشاركة في المهرجان الثاني للعسل اليمني الذي أُفتتح اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 في حديقة السبعين، من قبل تجار العسل وكذلك الإقبال عليه من قبل المواطنين، والحضور الغائب من قبل الجهات المعنية بما فيها وزارة الزراعة والجهة التربعة لها المنظمة للمهرجان.

وشهد المهرجان في يومه الأول الأحد والذي يستمر لثلاثة أيام تراجعاً في مستوى مشاركة تجار العسل وخصوصاً كبار التجار ورواده عن موسمه العام الماضي، فيما غائب عن المهرجان النحالين بشكل كلي وملفت.

وأوضح بعضاً من التجار المشاركين في أحاديثهم لموقع "الصحة والبيئة" الوطني سبب تراجع المهرجان هذا الموسم إلى عدم التنظيم الجيد والتنسيق المتكامل من قبل الجهة المنظمة مع الجهات المعنية الأخرى ومع جميع تجار العسل والنحالين ككل.

وأشار أحدهم إلى أن تنظيم المهرجان الذي بدأ هزيلاً وهزلياً في موسمه هذا ناتج عن غياب رؤية واضحة والهدف المطلوب للترويج للعسل اليمني كهوية وطنية يجب تظافر جهود الجميع نحالين ومنتجين ومستوردين وتجار ومسؤلين وجهات معنية.

وأكد أحد المراقبين والمختصين في مجال الزراعة الذي حضر اليوم الأول من المهرجان، بأن ظهوره هزلياً وسط غياب كبير من قبل كبار التجار بالمشاركة في موسمه الحالي وحده يكشف الهدف من إقامته وهو الترويج لجزء معين من العسل كنشاط تجاري تابعاً للجهة المنظمة، ولصناعة مجداً له وليس للعسل اليمني كمنتج وطني يمثل هوية وطن يجب الحفاظ عليها.

ولفت إلى أن هذا المهرجان يمثل اسهاماً في التستر على التحديات التي يواجهها قطاعي العسل والنحل اليمني وأبرزها التغطية على ما يواجههما القطاعين من من تحديات تُصنّف بجرائم إبادة هوية وطنية، ومن جريمة تقطيع المراعي النحلية وبيعها وقوداً للأفران، وكذلك استخدام المبيدات الحشرية السامة لشجرة القات، والتي بدورها أسهمت في قتل مناحل عديدة بما نسبته 65%، الأمر الذي أدى إلى إنقراض النحل، واللجوء إلى تغذية النحل المتبقي بالمحاليل السكرية.

وخلافاً عن ما رصده موقع الصحة والبيئة، أشار د. عبد الله يريم رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع العسل ورئيس جمعية النحالين وتجار العسل في حديثه لوسائل الإعلام إلى أن مكانة وجودة العسل اليمني عالمياً، واستمرار تصدُّره، تجسّدت في حصوله على عدة جوائز عالمية، وتصنيفه بثالث أفضل عسل في العالم.

وأشار د. جماح أحمد الجماح أستاذ وباحث أكاديمي في تربية النحل بجامعة ذمار، وهو تاجر عسل وصاحب مناحل الجماح للعسل اليمني كمشارك في المهرجان، إلى أن الأمل من إقامة هذا المهرجان، هو إعادة الثقافة العسلية والنحلية لمنتج العسل اليمني كهوية وطنية وإرث تاريخي، كأجود أنواع العسل المفضّلة عالمياً، من حيث قيمة الشفائية له التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه، فضلاً عن وجود النباتات الطبية النادرة التي تتميز بها الطبيعة اليمنية وهي ما تكتنزها الجبال والوديان اليمنية.



وأعتبر الأخ أحمد عوض شائع تاجر عسل وصاحب مركز باب مكة، كمشارك بارز في المهرجان، أعتبر المهرجان فرصة لتطوير قطاع العسل، من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، وتعريف المجتمع على أنواعه وجودته مقارنة بالأصناف الخارجية والمستوردة.. مشيراً إلى أن تربية النحل وإنتاج العسل من أهم الأنشطة الزراعية التي تمارسها شريحة كبيرة من أبناء الوطن كمصدر دخل رئيسي لها.

وإلى رأي الجانب الرسمي، دعى مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، إلى ضرورة تأهيل النحالين على مستوى القرى والعزل وتدريبهم وتعريفهم بالممارسات الحديثة حول تربية النحل ورعايتها ووقايتها من الأمراض والمخاطر، وكيفية التعامل السليم معها .. مشدداً على ضرورة إيجاد خطة من قبل الجهات المعنية بالثروة النحلية خاصة اللجنة الزراعية والوزارة وجمعيات النحالين.

ونفى وزير الزراعة عبد الملك الثور حقيقة مخاطر المبيدات الحشرية السامة ضد قطاع النحل التي تسببت في إبادة نصف النحل اليمني، بقوله أن العسل اليمني ينتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، المتمثلة بالمبيدات، إلى جانب أن النحالين لا يقومون بانتزاع غذاء الملكات من العسل وبالتالي يصبح محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية.

تصفّح أيضاً:

العسل اليمني.. هوية تندثر ومؤامرة تنتصر.. اضغط هنا للتفاصيل…

جمعيات العسل اليمني وتجاره ونحاليه يحذرون: المنتج الوطني في خطر الإنقراض.. والعسل هويتنا.. اضغط هنا للتفاصيل…

تجار ونحالي العسل اليمني ومنظماته يناشدون حكومة الإنقاذ والرؤية الوطنية: أنقذوا المنتج الوطني.. أوقفوا التحطيب.. اضغط هنا للتفاصيل…

مؤسسة العسل وجمعية ورابطة النحالين لحكومة الإنقاذ: تحطيب أشجار النحل تدمير لإرث تاريخي وهوية يمنية.. اضغط هنا للتفاصيل…

في أحاديثهم عن "البُن والعسل اليمني".. السامعي: هوية وطن.. النعيمي: رمزية بلد.. الجنيد: إرث تاريخي.. اضغط هنا للتفاصيل…

توصية مهمة.. كمية العسل المطلوبة لامتصاص السموم والإلتهابات!.. اضغط هنا للتفاصيل…

……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281 ………………………………………………………………………

إرسال تعليق

 
Top