0

 


الصحة والبيئة// الإنتاجية:

قال سبحانه وتعالى عن فضله لليمن بالخيرات: "بَلدَةٌ طَيّبَةٌ وَرَبٌّ غفور"، ولم يقل "وأٌناسٌ طيبون"، بل سيغفر لذنوب أهلها المترفين والنافذين، إذا أحسنوا في جعل أبناء هذه البلده يتمتعون ويتنعمون بخيراتها من منتجات زراعية، والسماح في استثمارها جيداً بالصناعات المحلية، وفي دعمهم رسمياً للتنمية الإقتصادية في البلد، وليس بفرض قيوداً عليها كتصديرها لخارجه، وعلى المستثمر اليمني كمصنّع غذائي متعدد، أو المزارع كمنتِج، أو التاجر كبائع، وأخيراً حرماناً على المواطن كمستهلك من التمتع بمنتجات البلد الكثيرة كالفواكه "رمان، تفاح، شمام، حبحب، خوخ، مانجا، عنب برتقال، تمر، عسل، لوز، وووإلخ"، والخضروات كالـ"طمام، بطاط، ثوم، كوسة، خيار، جُزر، بُنّ، وووإلخ".

لم يعلم بمرور مواسمها معظم المواطنين اليمنيين، غير أسمائها فقط، ومنهم ممن لم يستطيع الحصول عليها كثيراً، سوى المتيسرين، والمترفين والقائمين على فرض القيود، والمتولّين دور تصديرها لبلدان خارجية، وبالمقابل رفع أسعارها محلياً، ولا يختلف دور هؤلاء عن دور مستوردي المبيدات المسرطنة القاتلة إلى البلد عبر هذه المنتجات الزراعية ذاتها، فكلاهما في خندق "التحريم والتسميم".!

خارطة انتاجية صناعية: منتجنا هويتنا.. وتصنيعنا فخرنا

وهنا أمام وزيرا الزارعة والصناعة مسؤلية وطنية مشتركة، وهي دعم والحفاظ على هوية اليمن الإنتاجية والصناعية التي أودعها الله سبحانه لها وفيها كرماً، واستثمارها جيداً لتنمية اقتصاد البلد وأبناءه وليس تصديرها لأعداءه أو غيره فقط.. 

البدء في توفير الحلول والمعالجات للإشكالات والتحديات التي يواجهها المزارع والتاجر المحلي وإعادة النظر أيضاً في ما يواجهه قطاع الصناعة اليمنية من تحديات ومعوقات ومعاناة وتضحيات ناتجة عن اجراءات رسمية غير مشروعة وغير متاحة لتنمية اقتصاد البلد، من مختلف الاتجاهات وبمبررات مختلفة.! 

ومستعدين التعاون لنجاح هذه الخارطة بما أمكن، وإن لزم.. 


وحدة التنمية الإنتاجية - فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي

يتمنى لكم التوفيق والسداد.. 

……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281 ………………………………………………………………………

التالي
................
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
Top