الصحة والبيئة// الرياضية: 👇🏻
في سباق خليجي محموم بنصف كأس الخليج "خليجي 26" لكرة القدم في الكويت 2024، تبحث السعودية عن مواصلة تعويض بدايتها البطيئة عندما تلاقي سلطنة عمان في قمة خليجية قوية، وبعد لقاء ساخن بين منتخبا الكويت والبحرين غداً الثلاثاء في مواجهة مرتقبة على ملعب جابر الأحمد الدولي في الدور نصف النهائي.
ولن تكون مهمة “الأزرق” سهلة أمام المنتخب البحريني الذي قدم أداء رائعا في الدور الأول من البطولة تحت قيادة مديره الفني الكرواتي دراجان تالاييتش. وتأهل المنتخب الكويتي في وصافة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط بعدما بدأ مشواره بالتعادل مع سلطنة عمان بنتيجة 1 – 1 في مباراة الافتتاح ثم فاز على الإمارات بنتيجة 2 – 1 وأكد تأهله بالتعادل 1 – 1 مع منتخب قطر الفائز بآخر نسختين من كأس أمم آسيا.
وبنى تالاييتش مدرب منتخب البحرين فريقا متماسكا على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث برز حارس المرمى إبراهيم لطف الله، بينما كان للاعب الوسط كميل الأسود مع المحاور الهجومية مهدي الحميدان ومحمد مرهون وعلي مدن الذي سجل هدفي الفوز على العراق مع رأس الحربة مهدي عبد الجبار، الدور الأقوى في مسيرة البحرين.
ويحلم “الأحمر” البحريني بمواصلة المسيرة القوية في البطولة وإقصاء صاحب الأرض والوصول إلى المباراة النهائية حالما بلقب ثان في تاريخه بعد التتويج بالكأس في خليجي 24 عام 2019 بالنسخة التي استضافتها قطر. وبخلاف عاملي الأرض والجمهور، فإن المنتخب الكويتي يراهن أيضا على تفوقه التاريخي على البحرين خلال المواجهات المباشرة بينهما على مستوى بطولات كأس الخليج، حيث حقق الأزرق 10 انتصارات مقابل 6 مباريات انتهت بفوز البحرين وكان التعادل حاضرا في 4 مباريات أخرى.
لكن المنتخب البحريني تفوق نسبيا في آخر مواجهتين، حيث تعادل الفريقان بنتيجة 1 – 1 في النسخة الماضية 2023 بالعراق، وفاز الأحمر بنتيجة 4 – 2 في نسخة 2019 التي حققها في قطر. أما آخر فوز للكويت على نظيره البحريني في بطولات الخليج فكان عندما حقق انتصارا عريضا بنتيجة 6 – 1 في 2013 لينتزع برونزية خليجي 21 التي أقيمت في البحرين.
وبعد أن عبّر عن عدم رضاه رغم تحقيق الفوز، كتب رينارد الذي حل بدلا من الإيطالي روبرتو مانشيني المقال بسبب سوء النتائج في تصفيات مونديال 2026 “يا لها من ليلة لفريقنا ولكرة القدم السعودية. فخورون بتأمين مكاننا في نصف نهائي كأس الخليج. هذا الإنجاز هو نتيجة العمل الجاد والتصميم والروح المذهلة للاعبينا داخل وخارج الملعب.” وتبحث السعودية عن لقب رابع بعد 1994 و2002 و2003.
ويغيب ناصر الدوسري عن صفوف “الأخضر” لتراكم البطاقات وعبدالإله المالكي بسبب الإصابة، لينضم إلى المصابين خلال البطولة الحالية، فراس البريكان وياسر الشهراني وعبدالإله العمري وصالح الشهري وعبدالله الخيبري. وسيكون عبدالإله هوساوي وعون السلولي أقرب الأسماء المرشحة لتعويض الدوسري والمالكي.
وتصدرت عمان المجموعة الأولى رغم أنها كانت خارج الترشيحات، بعد معاناتها في تصفيات المونديال التي تحتل فيها المركز الرابع في مجموعتها ضمن الدور الثالث من فوزين و4 هزائم.
وكانت عمان قريبة من الوداع في الجولة الأخيرة أمام الإمارات في مناسبتين، الأولى بعدما تأخرت 0 – 1 حتى الدقيقة 79 قبل أن يعادل لاعبها عبدالرحمن المشيفري، النتيجة 1 – 1 الكافية للتأهل، والثانية عندما احتسبت ضدها ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل ضائع تصدى لها حارس مرماها إبراهيم المخيني بنجاح.
إرسال تعليق