![]() |
الصورة لفريق برنامج الحزام الأخضر ذمار |
الصحة والبيئة// البيئة الإنتاجية:
أستعرض محافظ مخافظة ذمار محمد ناصر البخيتي رؤية السلطة المحلية لتوسيع الغطاء النباتي من خلال زراعة الأشجار المثمرة والحراجية ذات المردود الاقتصادي وفي مقدمتها أشجار السدر كمرعى رئيسي للنحل وانتاج العسل وأشجار الكافور.
وأكد المحافظ في اجتماع خاص عُقد برئاسته على أهمية التوسع في زراعة مختلف أشجار الفواكه والحراجيات في جميع المديريات، خصوصاً الأشجار التي تتناسب مع المناخ الزراعي.
وأشار إلى أن عملية التشجير وزيادة الغطاء النباتي تكتسب أهمية كبيرة، لما لها من دور في دعم جهود التنمية، بدءًا من توفير المراعي للنحل والحيوانات، وإنتاج الأخشاب، والمواد المستخدمة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحسين البيئة، ومكافحة التصحر، وتعزيز الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من هذه المبادرة تتضمن إنتاج مليون شتلة من أشجار السدر، والكافور، والطلح، والتي سيتم توزيعها على مختلف المديريات، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية في المديريات، بالتنسيق مع فرع الزراعة، ستتولى تحديد مواقع زراعتها، ووضع الضوابط اللازمة لرعايتها، ومنع الرعي في المناطق المستهدفة حتى تنمو الأشجار بشكل مناسب.
وثمّن المحافظ مبادرة مالكي المشاتل الزراعية في تبنّي إنتاج الشتلات بالكمية المطلوبة، ومساهمتهم الفاعلة في نشر الوعي المجتمعي حول الطرق الزراعية الحديثة لإنتاج شتلات مختلف المحاصيل الزراعية.
وحثّ المجتمع على المبادرة والتوجّه نحو إنجاح عملية التشجير، وإنشاء نماذج لمشاتل مصغّرة على مستوى القرى والعزل، لتوفير الشتلات المناسبة لكل منطقة وفقًا لمناخها الزراعي.
وشدّد المحافظ البخيتي على أهمية استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، لما لها من أثر إيجابي على الإنتاج الزراعي.
من جانبه، أوضح مدير قطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، أن قطاع الزراعة وزّع على المشاتل الزراعية كمية من بذور السدر والكافور، تمهيدًا لبدء عملية إنتاج الشتلات من يوم غد، استعدادًا للموسم الزراعي المقبل.
ولفت إلى أن تكثيف زراعة الأشجار، خاصة السدر والحراجيات، يُعد استثمارًا بيئيًا واقتصاديًا ضروريًا لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة للأجيال القادمة.
إرسال تعليق