الصحة والبيئة// الوبائية/ رناء الشطبي - نوح الخالد:
وباء أو مرض الملاريا.. هو تسمية عادية لدى المتعافين منها المتجاهلين لخطورتها، لكنها مرضاً يهدد الحياة.. متنقلاً بين الناس عن طريق البعوض عبر الدم، وتتواجد في التجمعات السكانية المتّسخة والمنتشرة فيها المستنقعات والمياه الراكدة والنفايات، وخاصة في القرى، وتحدث في موسم الصيف الحار والأمطار، وهي في كل الأحوال من الأوبئة المستوطنة والأمراض المعدية، المسببة للوفاة، لأنها تستهدف الدم كشريان حياة، ثم الكبد لينقلها بدو ه وراثياً عبر أفراد العائلة، فضلاً عن وظائفه الباطنية الرئيسية التي يقوم بها..
وتفعيلاً لدعوة رئيس حكومة التغيير والبناء أ.أحمد غالب الرهوي "نحو صحةٌ بلا دواء.. وبيئةٌ بلا وباء"، فقد عزَز موقع "الصحة والبيئة" الوطني دوره التوعوي لمكافحة الملاريا وحمّى الضنك وغيرها أوبئة مستوطنة، من خلال مبادراته التوعوية في المجتمعات، وبرنامجه التوعوي في قنواته الإجتماعية: "لأن صحتك أغلأ بلا طبيبٌ أو دواء"..
لذا رسم خارطة نجاة من الأوبئة المستوطنة، إذ بدأ برصد خطورة الملاريا وحمى الضنك وعلامات وأسباب الإصابة بها وإجراءات النجاة منها، والسبيل الطبيعي لعلاجها، كالتالي.
سبب الملاريا:
تنتشر الملاريا في التجمعات السكانية المتكدس فيها مخلّفات وأكوام النفايات والمناطق الموبوئة بالمستنقعات المائية والمياه الراكدة أو الموجودة في الأوعية المكشوفة التي يستوطنها البعوض، وتنتقل عبر الدم وناقلها البعوض "الناموس"، من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، وتدخل طفيليات الملاريا إلى مجرى دم الشخص المصاب وتنتقل إلى الكبد الذي ينقل أي عدوى عند إصابته بها وراثياً في أوساط أفراد العائلة، فتُصيب خلايا الدم الحمراء.
علامات الإصابة بالملاريا:
يبدأ ظهور علامات أو أعراض الإصابة بحمّى ورعشة وصداع معاً، فيما تشمل العلامات الوخيمة الشعور بالتالي:
- الإرهاق الشديد والتعب.
- اختلال الوعي.
- صعوبة التنفس.
- البول الداكن أو الدموي.
- اصفرار العينين والجلد "اليرقان".
- نزيف غير طبيعي.
- تعرّق شديد.
- صداع.
- غثيان وقيء.
- إسهال.
إجراءات النجاة من الملاريا:
ولأن أكثر الإصابة بالملاريا هم الأطفال دون سن الخامسة والمسنين والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه الذين يجب ابلاغهم بهذا والقيام بالإجراءات التالية:
- الإهتمام بالنظافة العامة ومنها المنزلية.
- استخدام الوشائع والمبخرات في غُرف النوم والمجالس.
- ارتداء ملابس وقائية ذات أكمام طويلة وسروال طويل مع الجوارب لتجنب لدغات البعوض.
- تجنب أو ازالة التجمعات المائية حول المنزل.
- استخدام دَهون أو كريم أو معجون على الجسم مثل الفازلين، لمنع لدغات البعوض.
- طحن فصوص الثوم ودهن المناطق التي يصلها البعوض، وتناول جزءاً منه.
- استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.
- تجنب حكّ موضع لدغات البعوض.
- استخدام شبّاك قماشي ضيّق الفتحات للأبواب والنوافذ لمنع دخول البعوض وبقية الحشرات.
- إغلاق فتحات مجاري مياه الصرف الصحي وإصلاح أثقابها إن كانت مكسورة.
الغذاء الدوائي للملاريا:
للنظام الغذائي أهمية قصوى للتداوي من الملاريا كمصادراً طبيعية متعددة معززة للمناعة بفيتامينات و"سي، أ، ج"، والحمضيات مثل:
- تناول البرتقال والليمون والزنجبيل، والجزر.
- تناول الدجاج والسمك وأوميغاء3 والبيض والحليب واللبن.
- شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة الجلد ومنع الجفاف.
……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281 ………………………………………………………………………
Post a Comment